الأربعاء، 4 يوليو 2012

عتاب الأحباب



عتاب الأحباب

.. نختلف ..

وهل نختلف ؟

وإن اختلفنا

أتعلم يزيدنا الخلاف

ارتباطا


.. نتعاتب ..

أتعلم يغمرنا العتاب

فنتصافى

ويتجدد فينا الهوى


.. تغضب وتثور وتحتد ..

أتعلم أني أعشق فيك

تلك الحدة

وتلك الكسرات على جبينك

حينما تحتد

حين تحاول إخفاء بسمة

بحدة شفاهك

ولكن تبتسم عينيك

وعبثا تحاول مداراتهما

ولكن هيهات

فتلك العيون تعشقني

كما أعشقها

وتأبى أن تنظر إلي بقسوة


.. نفترق أحيانا ..

ربما افترقنا

فراق جسد

ولكن أبدا بالقلوب

لم نفترق


.. تتمنى نسياني ..

وهل فكرت في الأمر

ولو مجرد تفكير

وإن اقتلعتني من عيونك

وشققت جلدك

وتركتني أسيل

ألم تفكر بي...

أين تحيى روحي

إذا ما فارقتك ...؟


.. تكتب فيّ قصائدك ..

كم أعشق كلماتك

وكم تأخذني بين الحروف

فأنصهر بها وأمتزج

وأسعد حينما بيديك تخطوها

وتكتبني من جديد

ثم بعينيك

تقرأني

وبشفتيك

تهمسني

فـ كم أعشق عينيك وبريقها حين

تقرأني

وكم في همسك بي

أذوب ...

يا مَن به

وبحبه

على مُر الحياة

أصبر

ولحروفه من بعيد...

ليرويني ببعض من

روحه

أنتظر ....


.. ليتك ما عرفتني ؟ ..

صدقا أكررها معك

ولكن ... سأختلف

لن اقول ليتني ما عرفتك

بل سأقول ...

كيف كانت ستكون حياتي

بدونك

وسأترك لك ان تتخيلها

وحدك

كـ شجرة ...

ربما تظلل من حولها

ولكن مشاعرها طوال العام

خريف

فكيف تقول ليتك ما عرفتني ...

....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق