الثلاثاء، 3 يوليو 2012

إليك يا رفيق دربي اكتب ... (1)


إليك يا رفيق دربي اكتب ...

إليك يا قدري المحتوم ...

عن رحلتنا في الحياة معا ...

رضينا أو أبينا ..

فدربنا واحد....

رفيقان بدرب الحياة .


احترت من أكون إليك ..؟؟

ومن تكون لي ...؟؟

احترت في وصف دربنا معا..؟؟

أنحن مجرد رفيقا درب ...؟؟

أشقيقان ...؟؟

أحبيبان ....؟؟

من نكون نحن ...؟؟

أنحن مسيرون في دربنا أم مخيرون ...؟؟

أحيانا يفرقنا الطريق ...

يتفرع بنا ...

فيسير كل منا باتجاه ......

ولكن سرعان ما يجمعنا معا طريقنا مرة أخرى

فنلتقي وبداخلنا أحاسيس مختلفة ...؟؟

ربما فرحة تجمع رفيق برفيق ...

ربما سعادة لقاء الشقيق ...

ربما لهفة وشوق لقاء الحبيب .........

نلتقي وكل منا يحمل عتاب الأحباب ...

للفراق والبعاد

ولكن الأكيد أنها لهفه من نوع خاص

لهفة وشوق تجمع كل ما فات معا في آن واحد....!!

أجابتني نفسي : هل أقول لكي من نكون ..؟؟

نحن رفيقان وشقيقان وحبيبان

بيننا حب من نوع أخر ...

حب لن يفهمه سوانا

نبتعد .. فإذا بنا يزيدنا البعد اقترابا ..

نقترب فنزداد حبا ..........

قدر جمعنا لنسير معا في درب واحد

قدر جمعنا لنكون معا ..

في ألمنا ...

في فرحنا ...

في حبنا ...

رضينا أم أبينا .........

خلقنا لنكون معا في درب واحد

قدري وقدرك


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق