إليك يا رفيق دربي أكتب... ( 3 )
إليك يا رفيق دربي أكتب
وسأظل أكتب طالما بشراييني نبض
وستظل حروفي تستمد حبرها من نبع حبك
امتلأت الدنيا حولنا في دربنا
كثيرون هم .. وكثيرات هُن
نظرة خوف نتقاسمها..
تشدد يديك على يدي
خوفا من إفلاتها
يتهافتن عليك
يحاولن بكل الطرق التقرب منك
أقف حائرة .. أموت خوفا وغيرة
و أتشبث بك كـ طفلة صغيرة
تخاف الضياع في الزحام
أتشبث بك حبيبة تموت غيرة عليك
من تلك العيون التي تلاحقك
أتشبث بك غريقة
ووحدك تملك طوق النجاة لها
أتشبث بك روحا تائهة
لا تجد أمانها إلا في معانقة روحك
ترى كل ما ينتابني دون أن أفصح عنه
لم لا و نحن روحا واحدة
ما يعترينا واحد وما نشعر به واحد
فـ تنظر لي نظرة حب
وترفع وجهي إليك أريني عيونك
أنظر بعيون يرتجف فيها الدمع خوفا
تبتسم وتطمئنني
وتُربت على قلبي بحنان وحب
أن اطمئني صغيرتي
أنا معك لا تخافي
فلن أفلت من يدك يدي
أنظر إليك
وعيوني يملؤها دموع فرحة الأمان بين يديك
يتسارع قلبك ويضم قلبي إليه
يعانقه .. يطمئنه .. يهدئه
تهمس لي
حبيبتي من كل الكون
لا ترى عيوني سواكِ
مغرم أنا ولهان بهواكِ
يرقص قلبي فرحا
فأصرخ بل أنا ذائبة في هواك
مغرمة بـ كلك .. ولهانة بحبك
مجنوني أنت و أنا مجنونتك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق