الأربعاء، 5 ديسمبر 2012

جدران الخيال






جدران الخيال

حين تتملكنا حالة حزن تمر بنا

تخنق كل ما فينا

نجد أنفسنا سجناء بخيالنا

بجدران قاسيه

تضيق و تضيق علينا

نجول بأعيننا في أرجاء المكان

أيوجد هنا أي بريق ...

أي شعاع من نور

ولو ضئيل ...

يهدينا لباب السبيل ...

ينكسر نظر عيوننا فيعود إلينا

وفي محاولة للخروج من تلك الجدران

نتخيل شعاع أمل يبزغ إلينا

نراه ...

تُرى أهو حقيقة أم خيال ...؟

نركض في المكان

... إنه هنا...

لا ... إنه هناك...

نركض و نركض

ونكتشف أننا ندور حول أنفسنا

في نفس المكان ...

ويختفي الشعاع ...

نلف حول أنفسنا

ويبقي بداخلنا أمل

لظهوره من جديد ...




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق