الاثنين، 27 مايو 2013

مشاركاتي كاملة في موضوع عندما ينتصر الحب

عندما ينتصر الحب

هذه مشاركاتي في موضوع
 ( عندما ينتصر الحب ) 
مع اخي الفاضل الاستاذ النقيب ( نقيب جمعية المشاغبين )
 بمنتدى عيون هاله الادبي
بدأت المحاورة في 21 -12 -2009 
وانتهت في7-1-2010

*
*
رغم ما تحمله كلماتك بمعانيها

من اتهام

ورغم يأس تُحملني أسبابه

يجتاحك

إلا أنك لم تستطع

أن تُخفي الحب الجامح

في زوايا نفسك

وان يصرخ الشوق من داخلك مناديا

أشتاقك حبيبتي

ورغم أمطار من الدموع بعيونك تنهمر

فـلتعلم يا حبيبي

أن حزنك يرتسم ألما على جبيني

ودمعتك لا تسقط إلا على خدي

وشوقك يناجيه بشوق اكبر شوقي

ويأسك الذي تحمله كلماتك

يقابله أنين يأسي

إن ظننت أن كلماتك لا مأوى لها

تكون أخطأت

فهي تأتي إلى هُنا وتستكين

بجوار دقات قلبي ونبضاته

وهل يستكين الدقات والنبض

إلا بوجودها رغم ألما يحتويها

لكنها تظل له الملجأ

ويظل لها السكن

*
*

أتعجب

أتعجب كيف تُحب

وتُنكر

كيف تملك كل هذا الحنان

وتقسو

تقسو على نفسك

ونفسي

ومن أنا إن لم أكن أنت

فأنا منك وأنت مني

هل تعلم أنها وصلتني

رغم أنك لم ترسلها

رسائلك التي تُخفيها

همسك الذي يبحث عني دائما

يصلني

تظن أن شوقك تداريه

وعبثا تحاول إماتته وتخفيه

تظن أنك بتيه الحرف تخدعني

حينما تريد أن تصل بمعنى إلى النسيان

ولكن هيهات ... هيهات

*
*

كيف تحمل كل هذا بداخلك

وعني تُخفيه

كم آتيك بآهاتي وتحملها عني

كم آتيك بأفراحي وتسعد بها معي

أتستكثر عليّ أن أحمل معك وعنك

بعضا من حملك

أتستكثر أن أشاركك بعضا من همك

أن أكون سببا في بسمة

تخرج من قلبك

وترسمها شفاهك

*
*

تمضي في الطرق لمحاولة نسياني

ولكني بين الحنايا أسكن

فكيف تنساني ...؟

سر في أي الطرق كيفما تشاء

كن كما تريد

نقطة مطر تُدفن في الأرض

أو نجما منيرا في السماء

سر بكل الدروب

واكتشف أيهما لك مكتوب

ولكن

كن على يقين

بأن يقيني أنك لي ستعود

بدربي من جديد

فلا درب لك سواه

مهما شرقت خطواتك وغربت

بالشمال والجنوب

فدربي لخطواتك منتهاه

ولي حتما ستعود

حاملا من الشوق أطنان

صارخا فيك الحنين والحنان

فاردا ذراعيك لي

كي ارتمي علي سواعدك

وتضمني بكل شوق الكون وما فيه

وبوعد أكيد

ألا تتركني من جديد

*
*

آتيت لأودعك

*

كي ألتقيك

*

وداع من مكاني البعيد

للقاء بيننا

في أرض تجمعنا

راحلة أنا من بعادي

راحلة إليك

رحيل عودة

بقلب ملهوف

وقبل الرحيل

أتيت

لا لوداع

ولكن ربما لأمل بلقاء

وإن كان بحلم

هل تعدني بلقاء مع شمس الصباح

هل تعدني بهمس عند الغروب

أناديك وتناديني

ويحمل همسنا نسيم واحد

نتنفسه

*
*

القرب منك

والبعد عنك

متضادان بداخلي

ليسا بعد أو قرب مكان

إنما أرواحنا

كلما وجدتهما امتزجتا معا

هربت منهما

فـ كثيرا ما كان الغياب خوفا

نعم خوفا

خوفا منك وخوفا عليك

تراودني روحي وأراودها

تقاومني وأقاومها

و إليك تأخذني

وعبثا أحاول عنك أبعدها

ولكن تنتصر هي

وأجدني آتي إليكَ بلهفة

وشوقي يسبقني

وأجدني معك

قريبة منك

فأحاول الهرب من جديد

شيئا بداخلي يمنعني

فلن أتحمل أن أكون سببا لجرحك

ولن أتحمل أن تكون سببا لجرحي

ليتني أستطيع قولها

وإراحتك ونفسي

. . . .

*
*

أحبك تعلمها

وإن لم تكن تعلمها

تشعر بها حينما آتي إليك

وإن لم أنطقها

فنطقها وعد كحد السيف

لن أتحمل توابعه

عهد

بل عهود تُصان

ويجب الوفاء بها

وكيف يفي بالوعد

من لا يملك في أمره شيء

*
*

لا أعلم ماذا يحدث

فدائما إليك شيئا ما

يناديني

دائما أشعر بكلمة بصدري

تلح بالخروج

ولا أستطيع قولها

ولساني يحمل حروفها

ويدي في كلمة لحرف منها

تكتبها

وعيوني تتلهف لترى يديك

تجمعها

وأذناي تنصت بشغف

لسماعها

وأعلم انك لن تقولها ....

لا لشيء

ولكن خوفا لفقدان ما بيننا

وبقاء على استمرار لقاءنا

*
*

وهل طالبتك بالتخلي عن مشاعرك

أم تراني انتظرها بلهفة أكثر منك

وبقدر انتظاري لها

بقدر خوفي منها

*

تعلم لماذا خوفي...

وتعلم لماذا هروبي منك

*

أحبك كـ حبك لي وأكثر

أتلهف وأشتاق إليك وأكثر

أتيك محملة بهموم وأوجاع

وتستقبلني بقلب ملهوف

تحمل عني همومي وأوجاعي

تستمع إليّ بصمت وتختزن بداخلك ألما

ألم كلمة تحاول تجميع شتات حروفها

أراها على شفتيك أتلهف لسماعها

أنتظر نطقها

لأصرخ بعلو الصوت

وأنا أيضا أحبك

لكنك لا تنطقها

*

وحين نطقت بها

صرخ كل الكون معي

أحبك ... أحبك ... أحبك

لا تلومني على ما فات

ولا تحاسبني على ذكريات

إبدأ معي من اليوم

وكن لي كما عهدتك

أخا وصديقا وأبا

وحبيبـــــــــــــــا

*
*

أحبك

*

إلى هنا كانت اخر مشاركاتي
 التي بقلبي وقلمي براءة جميلة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق